۩ الشيخ أمين حسنين سالم ۩

◊ الشيخ أمين حسنين سالم 
كان الشيخ أمين حسنين سالم الشهير بـ أمين حمّاد حالة تثير الانتباه والتعجب فهو صاحب صوت قوي يهتز له من سمعه و يشهد له بالطرب يكفي أن أعماله مازالت حاضرة بالأذهان رغم مرور ما يقرب من 100 عام على صدورها فهو الذى أبدع في ألحان الشيخ زكريا أحمد وكلمات بديع خيري .
وُلد بمحافظة القليوبية، وكان والده من رجال الأزهر الشريف وزميلا لوالد الشيخ زكريا أحمد وأستاذا لعلم القراءات وله خمسة أبناء، حفظوا جميعا القرآن الكريم، وانصرف أربعة منهم إلى الأعمال المدنية.
حفظ أمين حسنين سالم القرآن الكريم وحصل على شهادة رسمية بأنه من حفظة القرآن تم إعفاؤه بسببها من الخدمة العسكرية وعمل قارئا للقرآن ومنشدا واعتاد الشيخ أمين الذهاب للموالد والإحتفالات الدينية مما ساعده على أداء الإنشاد والغناء وتردد الشيخ على الموالد ليغذي موهبته في الموسيقي والغناء، ومعه الشيخ زكربا احمد حيث كان والد كل منهما صديقا للاخر، وصاحَب الشيخ زكريا أحمد وتتلمذا معا على يد الشيخ درويش الحريري، ولم يكن يتخيل أن كلمات أغانيه الشعبية ستنتشر لتملأ ربوع الشرق العربى، منذ ما يزيد على 80 عاما وسجل الشيخ أمين حوالى 170 أسطوانة وكان يأخذ 20 جنيها أجرا على كل أسطوانة ومرتبا شهريا قدره 15 جنيها وكانت مدة العقد هى عشر سنوات، ولما رغبت إحدى الشركات الأخرى للتعاقد معه رفع من أجره على الاسطوانة الواحدة إلى 40 جنيها. طاف الشيخ «أمين» أنحاء العالم العربى كله، بدءاً من فلسطين وشرق الأردن وسوريا ولبنان والعراق حتى استقر في تونس، حيث تولى إذاعة بعض النشرات باللغة العربية في الراديو. 
و إلى جانب قوة صوته امتاز الشيخ أمين بقوته البدنية الخارقة وذكرت بعض المصادر أنه كان يشدو في فرح أحد فتوات بولاق ونشبت معركة فأمسك الشيخ أمين بكرسي يضرب به الفتوات الذين هربوا أمامه بينما ذكرت مصادر أخرى أنه حضر فرحا لأحد فتوات سوق السلاح ونشبت معركة ضرب فيها الشيخ أمين حسنين سالم الفتوات وعقد له يومها لواء زعامة الفتوة فى القاهرة إضافة إلى زعامة الطرب التي استحقها بصوته عن جدارة .
زار الشيخ أمين حسنين كثيرا من الدول العربية وله فيها بعض التسجيلات النادرة منها : فلسطين وشرق الأردن  وسوريا ولبنان والعراق وتونس حيث استقر بها فترة طويلة التقى خلالها ثعلب الصحراء روميل الذى كان يعرف اللغة العربية وكثيرا ما غنى الشيخ أمين فى وجوده هناك وعاد الشيخ أمين حسنين سالم إلى القاهرة عقب الحرب العالمية الثانية لكنه سرعان ما عاد لتونس مرة أخرى حيث مات و دفن هناك فى فترة الستينات .
المصادر :

مقال محمد كامل بالمصري اليوم العدد 1204 .
مجلة الكواكب / أغسطس عام 1956م.

مقال الباحث وجيه ندى في دنيا الوطن .

ومن أعماله النادرة نقدم لكم 👇

1- ميلاد الرسول

2- يا نبيا سمت بك العلياء

3- أسماء الله الحسنى

سماعا طيبا أحبتنا الكرام .

إرسال تعليق

أحدث أقدم